في أغلب الأحيان، كان صباحي يبدأ بالتنقل المحموم بين تطبيق التقويم وتطبيق إدارة المهام، في محاولة يائسة لترتيب أولويات يومي. كانت الاجتماعات تتداخل مع المهام غير المكتملة، وغالبًا ما كنت أشعر بأنني أرد على الأحداث بدلًا من التخطيط لها.

تغير كل ذلك عندما بدأت استخدام Morgen Calendar. لقد جمع جدولي ومهامي في عرض واحد، مما سمح لي برؤية وقتي بوضوح وتحديد المكان المناسب لكل مهمة.
روابط سريعة
قوائم المهام والتقويمات كانت فوضى عارمة
أدوات كثيرة، ولا وضوح
قبل ذلك، كان نظامي مشتتًا بين الكثير من الأدوات. كنت أتفقد Google Calendar للاجتماعات، وألقي نظرة سريعة على Todoist للمهام، وأنتظر Apple Reminders لتنبيهي بشأن شيء نسيته بالفعل. وعلى شاشة الكمبيوتر المحمول، كانت الملاحظات اللاصقة تحمل رسومات سريعة لمواعيد نهائية أو مهام لم أضفها إلى أي مكان آخر. للوهلة الأولى، بدا الأمر منظمًا، ولكنه في الواقع كان فوضويًا وغير موثوق به.
كان التقويم يخبرني أن لدي وقتًا محجوزًا لمكالمة، بينما كان Todoist يصر على أنني يجب أن أنهي مقالًا في نفس الساعة تمامًا. كانت التذكيرات تظهر على هاتفي في منتصف العمل، وعادة ما كنت أسحبها بعيدًا دون متابعة. حتى الملاحظات اللاصقة على شاشتي أصبحت عديمة الفائدة عندما كنت أكتب شيئًا غامضًا على عجل ثم لا أتذكر لاحقًا ما كنت أقصده.
بدلًا من أن تساعدني هذه الأدوات المتفرقة في التخطيط، جعلتني أشعر وكأنني دائمًا متأخر بخطوة. تفوتني المواعيد النهائية، ليس لأنني لا أعمل، بل لأنني مشغول بإدارة النظام بدلًا من الاعتماد عليه. حتى التطبيقات المصممة لمساعدتي في الالتزام بالجدول الزمني لم تستطع سد هذه الثغرات. ما كنت أحتاجه هو مساحة واحدة تجمع المهام والأحداث معًا، حتى أتوقف عن التنقل بين التطبيقات وأركز على إنجاز الأمور.
العثور على تطبيق واحد يقوم بكل شيء
Morgen يجمع كل شيء معًا
هنا وجدت Morgen Calendar. ما يميزه هو أنه جمع التقويمات والمهام الخاصة بي في عرض واحد مع السماح لي بالاحتفاظ بالتطبيقات التي أستخدمها بالفعل. ربطت تقويمات Google و Outlook الخاصة بي، وأحضرت المهام من Todoist، وربطت Microsoft To Do. من هناك، تمكنت من رؤية هذه المهام في Morgen ووضعها مباشرة في مربعات زمنية جنبًا إلى جنب مع اجتماعاتي. هذا الإعداد ربط المهام والوقت معًا أخيرًا.
يتجاوز Morgen مجرد عرض كل شيء في مكان واحد. يمكنني سحب مهمة إلى فترة زمنية مفتوحة وتخطيط يوم يمكنني الالتزام به واقعيًا. يمكنني أيضًا إعداد مهام متكررة في Morgen، بحيث يظل العمل الروتيني في جدولي دون الحاجة إلى إعادة كتابته. عندما أحتاج إلى حجز الآخرين وقتًا معي، فإن روابط الجدولة المضمنة تجعل الأمر سهلاً دون رسائل بريد إلكتروني لا نهاية لها، مما يحوله إلى المركز المركزي حيث تعمل المهام والتقويمات جنبًا إلى جنب.
تنزيل: Morgen Calendar لنظام Windows | macOS | Linux
من التخبط إلى التنظيم في دقائق
تخطيط أسرع، عمل أكثر هدوءًا
أكبر تغيير لاحظته مع Morgen هو مدى سرعة استقرار صباحي في النظام. بدلًا من التنقل بين أربعة تطبيقات مختلفة فقط لتجميع يومي، أفتح الآن نافذة واحدة وأرى كل شيء ينتظرني. الاجتماعات والمواعيد النهائية والمهام كلها مصطفة، لذلك لا يوجد تخمين بشأن ما سيأتي بعد ذلك.
إذا احتجت إلى إنهاء كتابة مقال قبل الغداء، أقوم بسحب المهمة إلى الفراغ بين مكالمتين. وإذا طرأ أمر عاجل واضطررت إلى إعادة ترتيب الأولويات، أقوم بتحريك المهام، ومن السهل رؤية كيف يتغير بقية يومي تبعًا لذلك. أحيانًا أضيف مهمة جديدة مباشرة في Morgen، وأحدد لها موعدًا نهائيًا، وأحجز الوقت اللازم لها على الفور. هذا يحول النية الغامضة إلى التزام واضح، لأنني أعرف بالضبط متى سيتم إنجازها. هناك أيضًا عرض “اليوم” الذي يعرض فقط ما يهم لذلك اليوم، مما يساعدني على التركيز بدلًا من القلق بشأن الأسبوع بأكمله.
من السهل اكتشاف متى قمت بحشر الكثير في يوم واحد، مما ينقذني من ذلك الشعور بالإحباط الذي ينتابني عندما أدرك في الساعة 6 مساءً أن نصف قائمتي لم تمس. ما كان يستغرق مني خمس عشرة أو عشرين دقيقة من التنقل بين التطبيقات يستغرق الآن بضع دقائق فقط. تلك اللحظة القصيرة من التخطيط تحدد نغمة اليوم بأكمله. بدلًا من التدافع، يمكنني الغوص مباشرة في العمل وأنا أعلم أنني قد وضعت بالفعل خطة واقعية يمكنني الالتزام بها بالفعل.
النظام الذي يعمل أخيرًا
Morgen أظهر لي كم يصبح التخطيط أسهل عندما تتشارك المهام والوقت نفس المساحة. هذا التحول هو السبب في أنني أثق أخيرًا في نظامي بدلًا من التوفيق بين التطبيقات على أمل ألا يفوتني أي شيء.
مهامي الأكثر أهمية تعيش الآن على التقويم، وليس فقط على قائمة، وهذا التغيير البسيط يجعل أيامي أكثر وضوحًا وأقل إرهاقًا. عادة ما يستغرق الأمر بضع دقائق فقط لرسم الأمور، لكن العائد هو يوم يبدو أخف وأكثر تركيزًا وأكثر قابلية للإدارة. لهذا السبب لن أخطط ليومي بأي طريقة أخرى.










