روابط سريعة
لقد قلصت عمليات إطلاق الـ iPhone الأخيرة، بما في ذلك تشكيلة iPhone 16، الفجوة بين Pro والطرازات الأساسية. ومع ذلك، ما زلت أعتقد أنَّ طرازات Pro تستحق التكلفة الإضافية التي تدفعها. بعد عامين من استخدام الـ iPhone 14 Pro Max، وجدتُ أنَّ هناك بعض الأسباب التي تجعلني لا أستطيع تخيل العودة إلى iPhone الأساسي.
عندما جربتُ طراز الـ iPhone Pro لأول مرة، شعرت أنني دخلت إلى مستوى جديد تمامًا من الأداء والميزات. كل تفصيلة، من الكاميرا الاحترافية إلى البطارية الطويلة الأمد، جعلتني أدرك أنَّ العودة إلى الإصدارات العادية لم يعد خيارًا. سأوضح الفرق بين طرازات الـ iPhone Pro والأساسية، وكيف يُمكن أن تُغيِّر هذه الميزات تجربتك اليومية مع الهاتف. تحقق من أفضل الميزات الجديدة في iPhone 16 Pro التي عليك معرفتها.
1. الشاشات بمُعدل التحديث 60 هرتز لم تعد كافية
أحد أكبر الاختلافات بين طراز Pro والطراز الأساسي من iPhone هو شاشة ProMotion. في حين أنَّ الطرازات الأساسية لديها معدل تحديث عند 60 هرتز، تتميز طرازات Pro بشاشة تضبط مُعدل التحديث ديناميكيًا حتى 120 هرتز. وبمجرد تجربة معدل التحديث الأعلى المُميز، فإنَّ العودة إلى مُعدل 60 هرتز يجعل التجربة على الشاسة تبدو بطيئة بشكل ملحوظ.
إنَّ التمرير السلس والرسوم المتحركة السريعة والاستجابة العامة لطرازات Pro تخلق تجربة مستخدم يصعب التخلي عنها. نظرًا لأن الشاشة هي الجزء الأكثر استخدامًا في أي هاتف، فلا أستطيع أن أرى نفسي أتنازل عن هذا الجانب بعد الآن. بالنسبة لي، لا يُعد معدل التحديث المرتفع مجرد رفاهية، بل ضرورة.
2. مُستشعر التقريب البصري غير قابل للتفاوض
يُمكن للكاميرا الرئيسية في طرز iPhone الأساسية اقتصاص الصورة رقميًا للحصول على تقريب بصري 2x، وهو ما يُناسب معظم المستخدمين العاديين. ومع ذلك، تتميز طرز Pro بمُستشعر تقريب مُخصص يسمح بتكبير أكبر دون التضحية بجودة الصورة، وهذا شيء لست على استعداد للتخلي عنه.
إنَّ التقاط صور للأجسام البعيدة بدقة كاملة دون التحرك هو شيء لا يُمكن للتكبير الرقمي في الـ iPhone الأساسي تكراره ببساطة. كانت هذه الميزة مُفيدة بشكل لا يصدق بالنسبة لي عندما أسافر، أو في حفلة موسيقية، أو في ملعب، لالتقاط صور لمباراة.
بالإضافة إلى التقريب البصري، تستخدم طرز Pro أيضًا البيانات من مُستشعر التقريب لطمس الخلفية في لقطات الصور الشخصية. في حين يقوم برنامج Apple بعمل لائق في هذا حتى بدون مستشعر مخصص (كما هو موضح في مراجعة iPhone 15 الخاصة بنا)، فإنَّ النتائج مع مُستشعر التقريب المُخصص تكون على مستوى آخر.
بعد تجربة المزايا التي يُوفرها مُستشعر التقريب المُخصص، فإنَّ التحول إلى الـ iPhone الأساسي بدونه يبدو وكأنه حل وسط لست على استعداد لتقديمه.
3. لا يُمكنني الاكتفاء بشريحة من العام الماضي
لسبب ما، قامت Apple بشحن طرازي الـ iPhone 14 والـ iPhone 15 الأساسيين بشريحة M Pro من الجيل السابق. في حين أنَّ معظم معالجات Apple تتعامل مع المهام اليومية بشكل جيد، لا يمكنني تبرير الحصول على شريحة قديمة في iPhone جديد تمامًا. أريد أفضل أداء متاح، وهذا بالضبط ما تُوفره طرازات Pro، جنبًا إلى جنب مع مكاسب الكفاءة الرئيسية — مثل القفزة من الـ iPhone 14 Pro إلى الـ iPhone 15 Pro، بفضل بنية العقدة 3nm الجديدة.
لحسن الحظ، في عام 2024، قررت Apple عدم استخدام شريحة من الجيل السابق وحزمت شريحة A18 في طرازات الـ iPhone 16 الأساسية. أفترض أنَّ Apple فعلت ذلك لضمان دعم هذه الهواتف الذكية بالكامل لجميع ميزات Apple Intelligence التي تم الإعلان عنها في WWDC، لكنني آمل حقًا ألا تعود الشركة إلى طرقها القديمة مع الطرز اللاحقة.
4. غالبًا ما يحصل طراز Pro على أفضل الميزات البرمجية (وأحيانًا تكون حصرية)
ربما يكون السبب الأكبر لاختياري دائمًا لطرازات Pro هو أنها تحصل باستمرار على أفضل ميزات البرمجيات — وأحيانًا حصرية — بفضل مُكوِّناتها الداخلية المُتفوقة. ومن الأمثلة الرئيسية على ذلك سلسلة الـ iPhone 15؛ على الرغم من أنَّ كل من الطرازين الأساسي و Pro من المرجح أن يتلقى تحديثات iOS لفترة مماثلة، إلا أنَّ طرازات Pro فقط تدعم ميزات Apple Intelligence الجديدة.
يبدو دفع مبلغ إضافي مقابل هاتف ذكي يفتقر إلى الوصول إلى جميع ميزات البرمجيات الأحدث وكأنه حل وسط كبير. بالنسبة لي، يعد الحصول على مجموعة كاملة من الميزات أمرًا مُهمًا عند الاستثمار في جهاز مُتطور ورائد.
هذه هي الأسباب الرئيسية التي تجعلني دائمًا أختار الـ iPhone Pro بدلاً من الطراز الأساسي. في حين تُلبي الطرز الأساسية احتياجات معظم المستخدمين، إذا كنت تبحث عن تجربة iPhone كاملة مع جميع أفضل الميزات، فإنَّ طرازات Pro هي الحل الأفضل. من وجهة نظري، فإنها تُبرر بسهولة السعر المُرتفع بالميزات والمُكوِّنات الداخلية التي تُقدمها. يُمكنك الإطلاع الآن على أسباب جعلتني أقرر عدم شراء الـ iPhone 16 Pro.